الرئيسيةمجتمع

هل المغرب سيصبح سفيرا للمساواة على مستوى إفريقيا و الشرق الأوسط؟

هل المغرب سيصبح سفيرا للمساواة

 على مستوى إفريقيا و الشرق الأوسط؟

 

انطلقت أشغال اللقاء الجهوي لإفريقيا و الشرق الأوسط لشراكة الحكومة المفتوحة من 01 إلى 03 نونبر 2022 بمدينة مراكش، بمشاركة وازنة لقادة العديد من الحكومات و الفعاليات المدينة المعنية  بتتبع الشأن العمومي و المحلي و الشركاء الدوليين، من أجل تبادل المعارف والتجارب و الممارسات الفضلى المرتبطة ب:

ü      تعزيز الديمقراطية التشاركية عبر وضع المواطن / المواطنة في صلب السياسات،

ü      تعزيز جودة الخدمات العمومية و تقريبها من المواطنات و المواطنين،

ü      تعزيز الحكامة و النزاهة،

ü      تحسين مناخ الأعمال و تشجيع جاذبية الاستثمار،

ü      تبادل التجارب الناجعة مع الدول الأعضاء و كذا مع منظمات المجتمع المدني في مجالات الشفافية و الانفتاح و الحكامة الجيدة.

إن المغرب باستضافته لفعاليات اللقاء الجهوي لشراكة الحكومة المفتوحة مطالب بلعب دور استراتيجي على مستوى إفريقيا و الشرق الأوسط في قضايا الشفافية، المشاركة المواطنة، النزاهة و المساءلة عن طريق وضع المساواة بين الجنسين و مناهضة العنف و التمييز كأولوية ضمن التزامات مخططات العمل الجديدة التي ستعمل الحكومات على تفعيلها.

إن الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب تؤكد على أهمية المشاركة في ورش الحكومة المفتوحة، و تطالب الحكومات الحاضرة و المجتمع المدني و مختلف الفاعلين و الشركاء على مواصلة الجهود من أجل:

1.     تعزيز الضمانات القانونية لحماية النساء من خلال المراجعة الشاملة لمختلف القوانين المكرسة للتمييز و على رأسها مدونة الأسرة – القانون الجنائي – قانون مناهضة العنف…،

2.     تفعيل المناصفة في الولايات و الوظائف الانتخابية من خلال الدعم الشامل لتمثيلية و مشاركة النساء في كل مواقع القرار و المسؤولية وزيرات – برلمانيات – عميدات مدن – رئيسات مجالس منتخبة – رئيسات لجن دائمة و موضوعاتية… ،

3.     تطوير مبادرات القيادات النسائية على مستوى السياسي و الإداري و تسليط الأضواء حولها من أجل القضاء على الصور النمطية السائدة حول النساء و العمل السياسي / الإداري…،

4.     تمكين النساء من الولوج إلى فرص عمل لائق و دعم مختلف المبادرات الاقتصادية التي تقوم بها النساء في إطار حاضنات تعنى بتطوير الابتكار في مجال التمكين الاقتصادي،

5.     تعميم الحماية الاجتماعية على جميع النساء المشتغلات في « اقتصاد الرعاية » وتمكينهن من الحماية الاجتماعية اللازمة،

6.     تعزيز مشاركة النساء في البرمجة و التخطيط ووضع سياسات وطنية و ترابية دامجة ومستجيبة لمساواة النوع الاجتماعي،

7.     استكمال ورش الميزانية التشاركية المستجيبة للنوع الاجتماعي من خلال تجويد البيانات و أنظمة المعلومات و المؤشرات وطنيا و ترابيا.

مراكش 02 نونبر 2022

 

Afficher plus

Articles similaires

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Bouton retour en haut de la page